عابر سبيل المراقب العام عدد المساهمات : 999
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 53
| 10/10/2011, 20:24 |
| الصومال: حملة لدحر مسلحي "الشباب" شمال مقديشو واصلت القوات الصومالية الاثنين، حملتها العسكرية ضد عناصر حركة "الشباب المجاهدين"، في شمال العاصمة مقديشو، تدعمها قوات الاتحاد الأفريقي، بعد تزايد وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحو الحركة، التي ترتبط أيديولوجياً بتنظيم "القاعدة"، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وذكرت بعثة الاتحاد الأفريقي للصومال "أميصوم" أن مسلحي حركة الشباب، شنوا عدة هجمات خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، مما دفع القوات التابعة للحكومة الانتقالية، تدعمها قوات حفظ السلام الأفريقية، لبدء حملة عسكرية موسعة، بهدف دحر عناصر الحركة "المتشددة"، من شمال مقديشو. وقال المتحدث باسم "أميصوم"، الميجور جنرال فريد موغيش، إن "عدداً محدوداً من مسلحي حركة الشباب مازالوا يشكلون تهديداً في شمال مقديشو، إنهم يواصلون إطلاق القذائف على الأهداف المدنية، وبعد سقوط 10 قتلى مدنيين على مدار أقل من أسبوع، كان علينا التصرف بشكل فوري لإزالة هذا التهديد." وكانت حركة "الشباب المجاهدين"، التي يُعتقد أنها تضم المئات من "المقاتلين الأجانب، تسيطر على أنحاء واسعة من العاصمة الصومالية، إلا أنها اضطرت إلى الانسحاب من معظم المناطق الخاضعة لها في أغسطس/ آب الماضي، أمام تقدم القوات الحكومية والأفريقية. وقبل أسبوع، أعلنت الحركة تبنيها هجوماً انتحارياً بشاحنة مفخخة في وسط مقديشو، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بعد أقل من شهر على إعلان زعماء صوماليين التوصل إلى اتفاق بشأن عقد انتخابات، في غضون 12 شهراً، بهدف إعادة الاستقرار إلى الدولة العربية التي تمزقها الحرب الأهلية منذ نحو عقدين. ولم تشهد الصومال قيام حكومة مركزية منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل محمد سياد بري، عام 1991، حيث تشكلت عدة حكومات انتقالية ومؤقتة، لم تكن فعالة، بينما انهمكت الحكومة الأخيرة في الحرب ضد مسلحي حركة الشباب، التي مازالت تسيطر على أجزاء واسعة من الدولة العربية الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. وتنامت القدرات البشرية والمالية للحركة الصومالية المسلحة، نظراً لارتباطها بتنظيم "القاعدة"، خاصةً بعدما دعا الزعيم السابق للتنظيم، أسامة بن لادن، "المسلمين في كل مكان، للانضمام للقتال إلى المجاهدين الصوماليين، وحتى إقامة إمارة إسلامية" في الصومال. وبحسب الحكومة الانتقالية، يبلغ قوام الحركة حوالي سبعة آلاف مسلح، من بينهم ثلاثة آلاف مقاتل يتمتعون بمهارات عالية لخوض حرب عصابات، ولها جناح عسكري يدعى "جيش العسراء"، كما أن لها ذراع ديني يعرف باسم "جيش الحسبة." الموضوع الأصلي : الصومال: حملة لدحر مسلحي "الشباب" شمال مقديشو المصدر : منتديات وادي رهيو | |
|