همسة براءة عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
العمر : 34
| 11/8/2011, 21:04 |
| الرئيس صالح يتحدى خصومه بموكب رئاسي مهيب بشوارع صنعاء الرئيس صالح يتحدى خصومه بموكب رئاسي مهيب بشوارع صنعاء الثلاثاء, 08-نوفمبر-2011 - 16:20:13 نبأ نيوز- خاص -
في تحدٍ هو الأجرأ من نوعه، وفي مفاجأة صعق بها خصومه وعقد ألسنتهم، ظهر الرئيس علي عبد الله صالح مجدداً في شوارع العاصمة صنعاء بموكب رئاسي مهيب أقله من دار الرئاسة الى جامع الصالح عبر جولة السبعين ليؤدي صلاة العيد ، متحدياً خصومه الذين أثبتوا له أنهم بلا دين، ولا يعرفون حرمة بيوت الله، ويقتلون المصلين وهم بين يدي ربهم..
وفيما كان "قائد الإنقلاب" ترتعد فرائصه ذعراً، ويختلق أكذوبة العثور على مفخخة ليفر من صلاة العيد، كانت الدراجات النارية تتقدم موكب الرئيس صالح، وتطلق صفاراتها لتسمع القاصي والداني، وتلفت أنظارهم الى الرئيس، الذي- كعادته- كان يستقل السيارة الأولى من الموكب الرئاسي، ويتعمد إطالة الطريق حتى نفق السبعين، كما لو أن لسان حاله يقول: ها هنا الرئيس ، هل من رجل بينكم لا يهاب الموت فيغامر لاغتيالــه وهو طليق، وليس أسيراً بين يدي خالقه..!؟ ها هو الرئيس فبأي جحور "الحصبة" إختبأت بقايا عكفة الإمام التي أصمت الآذان بنعيقها "الثوري"؟
وفي الوقت الذي كان "زعيم التمرد" علي محسن غارقاً بالفزع من كوابيس محاولة اغتياله، ويدس رأسه في خندق خرساني رافضاً الخروج إلى صلاة العيد بين الناس، وقف الرئيس صالح في نفس الصف الأول للمصلين الذي حاولوا اغتياله فيه بمسجد الرئاسة، كما لو كان يتوسل ربه الموت بين يديه مؤمناً شجاعاً، وليس عاصياً جباناً، قاطعاً للصلاة كما سفاح الفرقة وبقايا عكفة الامام.
وبينما كانت الفضائية اليمنية تنقل بالبث المباشر مراسيم صلاة العيد، وتظهر الرئيس صالح ورئيس وزرائه علي مجور في الصف الأول خلف إمام الجامع، كان خصوم صالح منهمكون في تأليف قصة المفخخة التي هبطت من السماء إلى مكان صلاة العيد بالفرقة لاستهداف الجنرال المعتوه ، وتوزيع الخبر على منابر الفتنة لستر فضيحة "سيدهم" الجنرال الرعديد الذي ابتلت ثيابه من الخوف، ورفض الخروج لصلاة العيد..!!
كانت الفترة من خروج الموكب الرئاسي من دار الرئاسة وحتى عودته بعد انتهاء خطبة العيد كافية لتحديد موقعه، وخط سيره، والتحضير لاستهدافه بما شاءوا من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.. وبالتأكيد كان "صالح" يعلم هذه الحقيقة، لكنه رغم ذلك لم يأبه لتلك الحسابات، ليس تفريطاً بحياته، ولكن ثقة كاملة بأن خصومه الارهابيين أجبن من أن يفعلوها بأنفسهم، ما لم يكونوا بمعية أسيادهم الذين يقودونهم كقطعان كلاب مسعورة لنهش جسد الوطن، وتخريبه، وإفساد أمن وسلام مواطنيه..!
الرئيس صالح ، ورغم بشاعة العملية الارهابية التي استهدفته وأركان نظامه في مسجد الرئاسة، ظهر وبكل شجاعة بموكبه المهيب في شوارع العاصمة، وأعلن على الملأ مكان وجوده .. فتلك كانت رسالة إلى كل القوى الانقلابية المسلحة التي لا تكف عن استعراض عضلاتها بتصريحات اعلامية، بأن علي عبد الله صالح ما زال بجرأته وشجاعته المعهودة، ومازال "تيس الضباط" الذي تعرف فحولته جيداً "نعجة" الفرقة الأولى، وبقايا عكفة الامام..! الموضوع الأصلي : الرئيس صالح يتحدى خصومه بموكب رئاسي مهيب بشوارع صنعاء المصدر : منتديات وادي رهيو | |
|