عابر سبيل المراقب العام عدد المساهمات : 999
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 53
| 12/12/2011, 10:32 |
| مواطنون ومراقبون أتراك: حكومة أردوغان منغمسة بالمشروع الغربي أكد مواطنون ومراقبون أتراك أن مواقف حكومة أردوغان التصعيدية تجاه سورية هي نتيجة لانغماسها في المشروع الغربي وتنفيذها لسياسة الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة. ووصف مراقبون سياسة الحكومة التركية بسياسة المشاكل البحتة التي تخفي وراءها مشاريع أمريكية وغربية وذلك بالنظر إلى ما ساد مؤخرا العلاقات التركية مع اليونان وأرمينيا وإيران التي أعربت عن غضبها من مشروع الدرع الصاروخي على الأراضي التركية الذي يهدف لحماية إسرائيل حسب المراقبين. وتبرأ مواطنون أتراك من ممارسات حكومة بلادهم الحالية في التعامل مع البلد الجار والشقيق سورية واصفين سياسات حزب العدالة والتنمية بالفاشلة والتي تجر خسائر فورية وفادحة على المستوى السياسي والاقتصادي وأخرى مستقبلية ستترك آثارها على التجار والمواطنين الأتراك. وأكدوا أن العلاقات المميزة التي وصل إليها حزب العدالة والتنمية مع سورية في السنوات الأخيرة كانت سببا قويا في ارتفاع شعبيته إلى الدرجة التي حققها في الانتخابات الأخيرة لكنه الآن يفسد أبرز أسباب نجاحه بناء على ما يوهمه به الغرب. وقال ذهني اردام الصحفي في جريدة ايدنليك التركية في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس..إن موقف حكومتنا موجه حسب موقف الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو ورأينا هذا الأمر في ليبيا أيضا فحسب الأوامر الأمريكية دعمت حكومتنا التدخل في ليبيا والأمر متشابه لكن معضلتهم في سورية أن الأمم المتحدة لا تستطيع استصدار قرار ضد سورية بوجود دول مثل روسيا والصين. وأضاف اردام لقد عولنا على سورية في تفادي آثار الأزمة المالية العالمية ولكن التجار ورجال الأعمال الأتراك وخصوصا على الحدود مع سورية يقتربون من خطر الإفلاس والكثير من المعامل تغلق أبوابها ومعدل البطالة يزداد وهذه الأيام العصيبة عشناها خلال الغزو الأمريكي للعراق أيضاً. وقال مواطن تركي إن حزب العدالة والتنمية ينفذ سياسات الولايات المتحدة التي تستخدم تركيا كعصا وكماشة تنفذ بها مخططاتها على حساب شعوب المنطقة مؤكدا أن الشعب التركي بأكثريته يرفض هذه السياسات السلبية التي يشاهدها من قبل حكومته. وقال مواطن تركي آخر إن سورية جارتنا ونعيش كاخوة وأشقاء منذ الأزل ولا يجوز أن نهدم علاقاتنا الحميمة وروابط القرابة مع الشعب السوري لأن أمريكا وأتباعها يريدون ذلك وهذه قناعة معظم الأتراك. زافترا الروسية: تركيا مسؤولة عن تنفيذ الإجراءات العملياتية والعمليات الخاصة في سورية كشفت صحيفة زافترا الروسية أن تركيا تتولى مباشرة تنسيق أعمال التخريب والإرهاب ضد سورية وتتحمل مسؤولية تنفيذ الإجراءات العملياتية والعمليات الخاصة في الأراضي السورية. ولفتت الصحيفة في مقال بقلم بوريس بوريسوف في عددها الأخير إلى أن تصريحات رئيس وزراء تركيا ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد سورية تشير إلى أنهم قرروا استخدام السيناريو الليبي، مشيرة إلى أن قرار زعماء التحالف الغربي باستهداف سورية متخذ منذ العام 2003 على أقل تقدير عندما اقترحوا على سورية نزع سلاحها جزئيا مقابل الولاء والصداقة مع الغرب الأمر الذي رفضه الرئيس بشار الأسد وعندها بالذات سن الكونغرس الأمريكي ما يسمى بقانون محاسبة سورية الذي خول الرئيس الأمريكي الحق في فرض عقوبات على دمشق حسبما يحلو له ولاسيما اغتصاب الأموال السورية وتقييد تحليق الطيران السوري. وأوضحت الصحيفة أن تركيا لعبت الدور الأساسي في الإعداد الممنهج لخطط عملياتية لإسقاط سورية مشيرة إلى أن المسلحين جرى تنظيمهم وتسليحهم في الأراضي التركية. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تتولى تزويد المجموعات التخريبية الإرهابية بالمعلومات عن أماكن مرابطة وتنقلات القوات السورية وتقوم المخابرات التركية باستطلاعات الراديو الالكترونية وتتنصت على محادثات العسكريين السوريين وقوى الأمن. وبينت الصحيفة أن إدارة القوات البرية التركية تلعب دورا أساسيا في التحضير للعمليات ضد سورية حيث يدخل ضباط هذه الإدارة في قوام كل وحدة عسكرية تركية لافتة إلى أنه تم إدخالهم حاليا في عداد المجموعات التخريبية للمرتزقة ويقومون بتدريب قتالي وإعداد مجموعات للعمل في أراض سورية بصورة ذاتية مستقلة. وحذرت الصحيفة من الدور الذي يلعبه قسم المخابرات السيكولوجية في المخابرات التركية في استهداف سورية مشيرة إلى أن هذا القسم مسؤول عن استخدام وسائل الإعلام للتأثير على وعي وسلوك الحكومات والمؤسسات والأفراد في الدول الأجنبية ويقوم حاليا بنشاط على الاتجاه السوري لتنفيذ خطة ما يسمى بالتأثير السيكولوجي العملياتي والتأثير السيكولوجي التكتيكي لافتة إلى وجود اتصال وثيق مع المخابرات الأمريكية والفرنسية للتنسيق حول هذا الموضوع. وأوضحت الصحيفة أن السلطات التركية تقوم بإدخال مجموعات تخريبية إرهابية تلقت إعدادا وتدريبا عاليا إلى الأراضي السورية وتحاول تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش السوري لافتة إلى أن هذه المجموعات هي التي تقوم اليوم بالتمثيل بجثث الجنود المخلصين لواجبهم. وختمت الصحيفة مقالها بالقول.. إن المخابرات التركية تستخدم وسائل للتجسس من إنتاج إسرائيل والولايات المتحدة وتستخدم معلومات تحصل عليها من أقمار صناعية تركية من طراز تركسات القادرة على التنصت والتقاط أجهزة الاتصالات السورية ناهيك عن أن الأتراك بوصفهم أعضاء بحلف شمال الأطلسي الناتو يحصلون على معلومات تجسسية دقيقة من الولايات المتحدة.
أكاديمي روسي: ما تشهده سورية يهدد بهزات كبيرة في المنطقة رأى ألكسندر شوميلين مدير مركز نزاعات الشرق الأوسط في أكاديمية العلوم الروسية أن نتائج الأحداث التي تجري في سورية يمكن أن تسفر عن هزات كبيرة في المنطقة بأسرها. وأشار شوميلين في حديث لمراسل سانا في موسكو أمس الى ضرورة معرفة من يقوم بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية ومن يقوم بتسليح المعارضة وتمويلها في الوقت الذي وافقت سورية على خطة العمل العربية لإيجاد حلول تحول دون تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
واعتبر شوميلين أن ما نشهده من ردود أفعال دولية على الأحداث في سورية تأتي انطلاقا من المصالح السياسية المختلفة للدول لافتا إلى أن معالجة قضية حقوق الانسان في المنظمات الدولية تخضع للمصالح السياسية لهذه الدولة أو تلك حيث نرى دولا تطرح هذه القضية بصورة نزيهة بينما تقوم دول أخرى بتضخيمها والمبالغة فيها انطلاقا من مصالحها الجيوسياسية وخطها السياسي العام في المنطقة. وأشار شوميلين إلى أن روسيا تدعم استقرار سورية وأمنها وان سياستها تهدف إلى إيجاد حلول مناسبة للازمة مع الدعوة إلى إجراء الإصلاحات الضرورية بما يضمن إشاعة الاستقرار في سورية والمنطقة بشكل عام. الموضوع الأصلي : مواطنون ومراقبون أتراك: حكومة أردوغان منغمسة بالمشروع الغربي المصدر : منتديات وادي رهيو | |
|