عابر سبيل المراقب العام عدد المساهمات : 999
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 53
| 1/5/2012, 15:50 |
| تجهيز ميليشيا من المتعاقدين الأمنيين في لبنان والمال قطري. كشفت مصادر شمالية مطلعة لجريدة "الانتقاد" عن توافر عدد من المعلومات والمعطيات التي تشير الى أن أحد التيارات السياسية البارزة في الشمال اللبناني ينوي القيام بأعمال تخريبية وإشكالات متنقلة خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، وذلك في عدد من القرى والبلدات العكارية والشمالية، بهدف شد أنظار القوى الأمنية اللبنانية عن الحدود الشمالية مع سورية وإشغالها في الداخل اللبناني في محاولة من هذا التيار لفتح عدد من الثغرات في الجدار الأمني الذي فرضته القوى الأمنية على الحدود الشمالية لضبطها ومنع تهريب الأسلحة إلى داخل الأراضي السورية، خاصة بعد نجاح هذه القوى أكثر من مرة في إفشال عمليات التهريب المختلفة ومن ضمنها الأسلحة والمعدات الحربية الى داخل الأراضي السورية. ورجح المصدر أن تنطلق شرارة هذه التحركات بداية العام المقبل أو خلال الأسابيع القليلة القادمة على أن تأخذ في بدئها شكل حركات احتجاجية وتظاهرات تضامنية مع الثورة السورية في عدد من القرى ذات اللون المذهبي الواحد والقريبة الى الحدود مع سورية، ليصار بذلك الى استفزاز مواطنين من أهالي قرى وبلدات أخرى يدعم أبناؤها النظام في سورية، ما يفضي الى بدء الإشكالات الفردية والخلافات بين الأطراف المختلفة على الساحة العكارية لتتطور لاحقاً الى إشكالات طائفية ومذهبية تنتقل بعدها من عكار إلى عاصمة الشمال طرابلس. وكشف المصدر أن أحد التيارات الدينية الشمالية يستعد لخوض معركة مع إحدى الطوائف بعدما قامت قيادة هذا التيار بتجهيز عناصره بشكل كبير بالأسلحة والذخائر الحربية التي كانت تصله من مصادر متنوعة ومن بينها مخيم البداوي الذي يشهد بدوره حركة بيع نشطة لجعب وبزات عسكرية شبيهة بالزي العسكري اللبناني لصالح عناصر هذا التيار، واشار المصدر الى أن عدداً من هذه البزات كان يجري تهريبها الى داخل الأراضي السورية عبر معابر غير شرعية من منطقة وادي خالد بعدما تصل الى منطقة الوادي عبر سيارات تقل مساعدات للنازحين السوريين الموجودين في المنطقة، حيث يتم فرزها هناك ليشرف على ما فيها من عتاد عسكري شقيق أحد نواب حزب "المستقبل" الموجود منذ شهور بشكل دائم في بلدة الكنيسة القريبة الى الحدود السورية، حيث يدير عدداً كبيراً من المجموعات المسلحة المنتشرة في مختلف قرى وبلدات منطقة وادي خالد ويشرف عليها بشكل مستمر بالتنسيق مع المدعو ع/ح المسؤول عن التجهيز في تيار آخر والمكلّف من قبل رئيس هذا التيار بوضع هيكلية أمنية جديدة وتشكيل مجموعات عسكرية مسلحة تحسباً لأي طارئ. وفي هذا السياق أكد المصدر أن هذا التيار أعاد قبل مدة ترتيب صفوفه الأمنية واستدعى عدداً كبيراً من عناصر الميليشيا التي حلها بعد اتفاق الدوحة عقب أحداث السابع من أيار، حيث جرى التركيز على الأشخاص الذين خضعوا لدورات تدريبية خلال الفترة الماضية من بين المستدعين، بالإضافة إلى عدد كبير من العسكريين المتقاعدين من القوى الأمنية اللبنانية، مقابل مغريات ورواتب ضخمة لهم بعد تلقي هذا التيار أموالاً ضخمة جداً من دولة قطر. الموضوع الأصلي : تجهيز ميليشيا من المتعاقدين الأمنيين في لبنان والمال قطري. المصدر : منتديات وادي رهيو | |
|