قادة المعارضة يلوحون بإجبار عزيز على الرحيل إما بالاقتراع أو في مهرجان شعبي بمدينة نواذيبو
قادة المعارضة يلوحون بإجبار عزيز على الرحيل إما بالاقتراع أو الثورة..!!
السبت 14 كانون الثاني (يناير) 2012
أكد عضو مجلس رؤساء منسقية المعارضة الموريتانية صالح ولد حننه؛ رئيس حزب حاتم، أن نظام ولد عبد العزيز "عليه أن يختار بين الإصلاح الحقيقي أو الرحيل عن السلطة".
وقال صالح؛ في مهرجان تنظمه المنسقية في نواذيبو تحت عنوان (مهرجان الغضب الشعبي)، إن أكبر مشكلة يعانيها عمال مدينة نواذيبو هي العمالة غير الدائمة "الجرنالية".
أما أحمد ولد سيدي بابه؛ رئيس حزب التجمع المعارض، فقال إن كل المؤشرات تدل على أن النظام "يريد أن يرحل"، مشيرا إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز "أهان الرموز والمواطنين"؛ بحسب تعبيره. وأقسم ولد سيدي بابه على أن منسقية المعارضة لن تخون المواطنين، وأنها "سترغم من يخونهم على الرحيل عن السلطة"؛ على حد قوله.
وأكد اسلمو ولد عبد القادر؛ القيادي المعارض، أن نظام ولد عبد العزيز "أدخل الشيعة إلى بلدنا السني المالكي، في سابقة خطيرة من نوعها".
أما محفوظ ولد بتاح؛ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي المعارض، فقال إن أزمة نواذيبو "أكبر من الأزمة الخانقة التي يعيشها البلد"، مضيفا البحار "أصبح يدفع 500 أوقية لكي يصل إلى عمله بسبب ترحيل أسرته إلى منطقة نائية تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة".
وعبر محمد ولد بربص؛ رئيس لجنة المبادرة المنشقة عن حزب التحالف الشعبي التقدمي، عن تضامنه مع الحقوقيين في عين فربه ومع الدركي الموريتاني المختطف لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما عبر عن تضامنه مع من وصفهم بحقوقيي نواذيبو (ربيعة وأخواتها).
أما النائب محمد المصطفى بدر الدين؛ نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، فقال إن المخابرات الموريتانية وزعت منشورا في نواذيبو ينبه إلى محاربة نظام ولد عبد العزيز للفساد، وتساءل عن مصير 50 مليون دولار قال إن الرئيس الحالي "أخذها من حساب بالبنك المركزي الموريتاني"، كما تساءل عن العدالة في تقسيم القطع الأرضية التي تملكها أسر في حيي الجديدة وادركاج.
وأكد ولد بدر الدين أن نظام ولد عبد العزيز "يدفع البلد نحو الهاوية"؛ مضيفا أنه يجب أن يختار بين الإصلاح أو الرحيل؛ بحسب تعبيره، كما طالب العسكريين بوضع حد لانقلاباتهم من خلال إتاحة الفرصة أمام رئيس مدني منتخب بشكل شفاف ونزيه.
وأكد محمد جميل ولد منصور؛ رئيس حزب تواصل الإسلامي المعارض، أن الشركة الموريتانية للصناعة والمعادن (سنيم) "تم إقحامها في العمل السياسي، لأول مرة في تاريخ البلد"، مشيرا إلى أن شوارع مدينة نواذيبو "مليئة بالأوساخ.. وأهلها يعانون الجوع والعطش"؛ بحسب تعبيره.
ونبه جميل منصور إلى السلطة "بيد الشعب"، وبأن التغيير "قادم لا محالة، إما بالاقتراع أو بالثورة الشعبية"؛ على حد وصفه.
أما زعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه؛ رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، فنبه إلى أن الرئيس الموريتاني يزور تونس اليوم 14 يناير للمشاركة في الاحتفال بذكرى هروب الرئيس السابق زين العابدين بنعلي، متمنيا أن يعود ولد عبد العزيز إلى بلده ويقول للشعب "فهمتكم.. فهمتكم".
وأكد ولد داداه أن موريتانيا تعيش اليوم "أسو فترة مرت بها عبر تاريخها"؛ بحسب قوله.
صحراء ميديا
الموضوع الأصلي :
قادة المعارضة يلوحون بإجبار عزيز على الرحيل إما بالاقتراع أو المصدر :
منتديات وادي رهيو