أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
طرابلس – العرب أونلاين - بعد اربعة اشهر من نهاية النزاع، وفي الذكرى الأولى لثورة 17 فبراير، تهيمن المليشيات المسلحة على المشهد الأمني والسياسي فيما يعيش الاقتصاد حالة من التراجع ناجمة عن الفوضى وانحسار دور الدولة.
وقالت منظمة العفو الدولية الخميس إنه بعد مرور عام على اندلاع الثورة في ليبيا، صارت الميليشيات المسلحة "خارج نطاق السيطرة إلى حد كبير" وأنها ترتكب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الانسان.
وقالت المنظمة في تقرير لها حول ليبيا إن الميلشيات المسلحة التي تمارس نشاطها في سائر أنحاء البلاد، ترتكب انتهاكات حقوقية واسعة النطاق، تمر "بدون عقاب"، الامر الذي يؤدي إلى الانفلات الامني وإعاقة إعادة بناء مؤسسات الدولة.
ويرصد التقرير الذي صدر تحت عنوان "الميليشيات تهدد الامال في ليبيا جديدة" حالات انتهاك واسعة النطاق وخطيرة لحقوق الانسان، تشمل جرائم حرب، على يد العديد من الميليشيات بحق أنصار القذافي المشتبه بهم الذين يتعرضون للاعتقال بصورة غير قانونية، وايضا للتعذيب.