أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نقل الجيش الجزائري تجهيزات ووحدات إضافية للجنوب الشرقي للتكفل بتأمين الحدود. وقرّرت لجنة مشكلة من وزارات الدفاع والتضامن والداخلية وولايات الجنوب الشرقي الاستعداد لاستقبال آلاف النازحين من الجماهيرية الليبية في حال تدهور الأوضاع هناك في المناطق الحدودية جنوب الجزائري دخلت في حالة طوارئ عسكرية وأمنية وإنسانية، خوفا من تدهور الوضع في الجوار، وتدفق آلاف اللاجئين، وتسرب أسلحة وتهريب معدات عسكرية من ليبيا إلى الجزائر، وكثفت وحدات عسكرية وقوات الدرك من تواجدها في المناطق الجزائرية المتاخمة لليبيا، وشددت وحدات شرطة وحرس الحدود في وادي سوف وإليزي من قبضتها على المعابر لمنع تسلل أية ممنوعات.
ونقلت طائرات وزارة الدفاع تجهيزات لنصب مخيمات وإمكانات طبية ومعدات إغاثة وأغذية إلى ولاية إليزي بطلب من الوزارة الأولى.
وقررت الحكومة تشكيل لجان مختلطة للإغاثة مكونة من مدنيين وعسكريين في ولايتي اليزي ووادي سوف لمواجهة احتمال نزوح آلاف اللاجئين من ليبيا، ووضعت اللجان المختصة، حسب مصدر عليم، سيناريوهات للتدخل أحدها أعد للتعامل مع فرار عسكريين مسلحين من ليبيا. وقد جهزت مواقع للتعامل مع وحدات عسكرية فارة. وكشف مصدر على صلة بأن عددا غير محدد من رجال الأمن العسكريين الليبيين تنقلوا برا إلى الجزائر منذ اندلاع الأحداث عبر معبر الدبداب ونقلوا للإقامة في موقع هيئ سلفا.