أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أجرت الناشطة الصحراوية، ملك أميدان، زيارة ما بين يومي 7 و 10 مايو لمدينة كانبرا، العاصمة السياسية لاستراليا، في إطار زيارتها للبلد، حيث أجرت لقاءات مع ممثلين عن الحكومة الاسترالية وأعضاء بالبرلمان.
وقدمت الناشطة الصحراوية شهادة مؤثرة عن وضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية لأعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأسترالي، حيث تحدثت عن ممارسة المغرب سياسة ممنهجة للترهيب، والتعذيب، وكافة اشكال الضغوطات والإنتقام ضد النشطاء الصحراويين وفعاليات انتفاضة الإستقلال وأهاليهم.
وفي هذا الإطار أعطت مثلا بما يحصل مع أفراد عائلتها، من تنكيل معتبرة إياهم مجرد مثال بسيط لما تتعرض له العائلات الصحراوية خصوصا إذا كان أفرادها أو أحد افرادها معروفا بدعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال.
كما تحدثت الناشطة الصحراوية عن الوضعية المزرية التي يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربية، مشيرة بالخصوص لما عاشه ويعيشه معتقلو انتفاضة الإستقلال، ومخيم اكديم إيزيك، واحداث الداخلة من اعتقال تعسفي دون محاكمات، أو محاكمات صورية، أو عسكرية.
وأكدت الناشطة الصحراوية أن ما يحدث في المناطق المحتلة من انتهاكات يومية تتطلب تدخلا دوليا من منظمات حقوق الإنسان وكل الهيئات الأممية المختصة لمراقبة حقوق الإنسان وحماية المواطنين الصحراويين، معتبرة أن هذا هو أبسط ما يجب على بعثة الأمم المتحدة أن تفعله ما دامت عاجزة حتى الساعة عن تنظيم استفتاء لتقرير المصير.
ولم يفت الناشطة الصحراوية ان تكشف لمخاطبيها الوضعية الإقتصادية والإجتماعية المزرية التي يعيشها أبناء الشعب الصحراوي في وقت تزخر بلادهم بالخيرات التي تنهبها شركات الملك والجنرالات بتواطؤ بعض الدول والشركات الأوروبية خصوصا.
كما اشارت الناشطة الصحراوية إلى تورط بعض الشركات الاسترالية في هذا النهب اللاشرعي، داعية أعضاء البرلمان الاسترالي للتدخل لوقف هذا التواطؤ معتبرة إياه مشاركة في الجريمة.
وفي سياق آخر أجرت الناشطة الصحراوية لقاء مع عدد من سفراء الدول المعتمدة باستراليا حيث طرحتهم في صورة الوضعية الحقوقية المزرية التي يرزح تحتها الشعب الصحراوي، وعلى راسها انتهاك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وقد كانت الناشطة الصحراوية مرفوقة في كل هذه اللقاءات من طرف ممثل الجبهة باستراليا وأعضاء من الجمعية الاسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وممثلين عن النقابات الأسترالية.